الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله { ومن لم يقف معه إلا كافر أو امرأة ، أو محدث يعلم حدثه فهو فذ } . أما إذا لم يقف معه إلا كافر : فإنه يكون فذا ، بلا خلاف أعلمه ، وكذا لو وقف معه مجنون ، وأما إذا لم يقف معه إلا امرأة ، فالصحيح من المذهب : أنه يكون فذا ، وذكره المجد وصاحب مجمع البحرين عن أكثر الأصحاب منهم ابن حامد ، وأبو الخطاب ، وابن البنا ، والمصنف ، وأبو المعالي وقدمه في الرعايتين ، والنظم ، وهو من المفردات ، وعنه لا يكون فذا اختاره القاضي ، وابن عقيل ، وأطلقهما في المحرر ، والشرح ، وابن تميم ، والفائق ، والحاويين قال في الفروع : وإن وقفت مع رجل . فقال جماعة : فذ ، وعنه لا .

التالي السابق


الخدمات العلمية