دعاء إبراهيم مع تبشرون ثم تشاقون دعان تنظرون
ضمن هذا البيت من ". الكلم التي حذفت منها الياء الزائدة خمس كلمات، وهي: "دعاء"، في "إبراهيم"، و: "تبشرون" و: "تشاقون"، و: "دعان"، و: "تنظرونأما "دعاء" في "إبراهيم" فهو: ربنا وتقبل دعاء .
واحترز بقيد السورة عن الواقع في غيرها، وهو في "نوح": فلم يزدهم دعائي إلا فرارا . فإن ياءه ثابتة.
- وأما "تبشرون" ففي "الحجر": فبم تبشرون .
- وأما تشاقون [ ص: 140 ] ففي "النحل": تشاقون فيهم . وعد تبشرون وتشاقون فيما حذفت منه الياء إنما هو على قراءة من كسر النون فيهما كنافع.
- وأما على قراءة من فتحها فيهما فهما خارجان.
- وأما "دعان" ففي "البقرة": أجيب دعوة الداع إذا دعان .
- وأما "تنظرون" فثلاثة في "الأعراف": ثم كيدون فلا تنظرون .
- وفي "هود": فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون .
- وفي "يونس": ثم اقضوا إلي ولا تنظرون .
وقوله: "تشاقون" يقرأ مشدد القاف محافظة على لفظ القرآن، وإن أدى إلى جمع ساكنين في الرجز ارتكابا لأخف الضررين كما تقدم.