الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( ووضوءه من غير مضمضة ولا استنشاق ) ; لأن الوضوء سنة [ ص: 108 ] الاغتسال ، غير أن إخراج الماء منه متعذر فيتركان ( ثم يفيضون الماء عليه ) اعتبارا بحال الحياة .

التالي السابق


( قوله : من غير مضمضة واستنشاق ) واستحب بعض العلماء أن يلف الغاسل على أصابعه خرقة يمسح بها أسنانه ولهاته وشفتيه ومنخريه وعليه عمل الناس اليوم ، وهل يمسح رأسه في رواية صلاة الأثر لا ؟ والمختار أن يمسح ولا يؤخر غسل رجليه عن الغسل ولا يقدم غسل يديه بل يبدأ بوجهه ، وبخلاف الجنب ; لأنه يتطهر بهما ، والميت يغسل بيد غيره .

قال الحلواني : ما ذكر من الوضوء [ ص: 108 ] في حق البالغ والصبي الذي يعقل الصلاة ، فأما الذي لا يعقلها فيغسل ولا يوضأ ; لأنه لم يكن بحيث يصلي ( قوله : ثم يفيض الماء عليه ثلاثا اعتبارا بحالة الحياة ) فإنه إذا أراد الغسل المسنون في حالة الحياة توضأ ثم أفاض الماء عليه ثلاثا ، وسنذكر كيفية ذلك .




الخدمات العلمية