الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( ولو ) ( دبر كافر كافرا فأسلم ) العبد ( ولم يرجع السيد في التدبير ) بأن لم يزل ملكه عنه ( نزع من سيده ) ويترك في يد عدل ويستكسب دفعا للذل ولا يباع لتوقع حريته ( وصرف كسبه إليه ) أي السيد كما لو أسلمت أم ولده ( وفي قول يباع ) لئلا يبقى في ملك كافر وحمل الشارح كلامه على المرجوح وهو صحة الرجوع عنه بالقول ، وما قررنا به كلام المصنف تبعا للأذرعي قد لا يتأتى مع قوله نزع من سيده ، وفي قول [ ص: 401 ] يباع إلا أن يقال إنه أزال ملكه عنه لكافر آخر فيصح على بعد

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            ( قوله : قد لا يتأتى . . . إلخ ) أي لأنه صير قوله ولم يرجع السيد بالمعنى الذي ذكره قيد ، إذ لا مفهوم له حينئذ [ ص: 401 ] قوله : إلا أن يقال إنه أزال ملكه عنه لكافر ) انظر ما صورته




                                                                                                                            الخدمات العلمية