الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( ويجب ) مع الأمن على نحو نفسه أو عضوه أو منفعته الدفع ( عن بضع ) ولو لأجنبية إذ لا سبيل [ ص: 25 ] لإباحته ، ويتجه وجوبه أيضا في مقدمات الوطء كقبلة إذ لا تباح بالإباحة ، وتقدم أن الزنا لا يباح بالإكراه ، فيحرم على المرأة أن تستسلم لمن صال عليها ليزني بها مثلا وإن خافت على نفسها

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله عن بضع ) [ ص: 25 ] أي ولو بضع بهيمة كما أفاده المؤلف ( قوله : وإن خافت على نفسها ) هذا غاية لما قبله



                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            ( قوله : مع الأمن على نحو نفسه إلخ ) محله في البضع في الصيال على الغير بقرينة قوله الآتي فيحرم على المرأة أن تستسلم إلخ ( قوله أو عضوه أو منفعته ) الوجه التعبير بالواو بدل أو فيهما كما لا يخفى ( قوله : ولو لأجنبية ) كان الأولى حذف هذه الغاية لأنه سيأتي قول المصنف والدفع عن غيره كهو عن نفسه




                                                                                                                            الخدمات العلمية