الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

فهرس الكتاب

- خطبة الكتاب

صدر الكتاب

مقدمة الكتاب

القطب الأول في الثمرة وهي الحكم والكلام فيه ينقسم إلى فنون أربعة

القطب الثاني في أدلة الأحكام

القطب الثالث في كيفية استثمار الأحكام من مثمرات الأصول

القطب الرابع في حكم المستثمر وهو المجتهد

المستصفى

أبو حامد الغزالي - محمد بن محمد الغزالي

صفحة

جزء

مسألة ما ورد من الخطاب مضافا إلى الناس ، والمؤمنين يدخل تحته العبد ،

كقوله تعالى : { ولله على الناس حج البيت } ، وأمثاله ، وقال قوم : لا يدخل تحته لأنه مملوك للآدمي بتمليك الله تعالى فلا يتناوله إلا خطاب خاص به ، وهذا هوس لأنه لم يخرج عن معظم التكاليف ، وخروجه عن بعضها كخروج المريض ، والحائض ، والمسافر ، وذلك لا يوجب رفع العموم فلا يجوز إخراجه إلا بدليل خاص

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث