الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                      صفحة جزء
                                                      [ ص: 87 ] العلاقة الثانية والعشرون : إطلاق اسم المقيد على المطلق : كقول القاضي شريح أصبحت ونصف الناس علي غضبان ، فإنه أراد بالنصف البعض . العلاقة الثالثة والعشرون عكسه ، كقوله تعالى : { فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا } عند من يقول رقبة مؤمنة . قال الأصفهاني : وليس لقائل أن يقول : إطلاق اسم المطلق على المقيد من باب إطلاق العام على الخاص ; لأن العام هو الكل ، والخاص هو المطلق والمقيد بالعكس من ذلك ، ضرورة أن المطلق جزء من المقيد . ا هـ .

                                                      وهذا سهو منه بل هو داخل في إطلاق الخاص ، وإرادة العام الذي أراد به الإمام إطلاق الجزء وإرادة الكل .

                                                      التالي السابق


                                                      الخدمات العلمية