الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              4670 551 \ 5405 - وعن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما ينبغي لنبي أن يقول: إني خير من يونس بن متى .

                                                              في إسناده: محمد بن إسحاق بن يسار.

                                                              التالي السابق




                                                              قال ابن القيم رحمه الله: وفي حديث ابن عباس في بعض طرق البخاري فيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه، عن ربه عز وجل : " لا ينبغي لعبد ...الحديث " .

                                                              ورواه مسلم من حديث أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - يعني الله عز وجل-: لا ينبغي لعبد لي أن يقول: أنا خير من يونس بن متى .

                                                              وفي رواية " لعبدي "
                                                              .

                                                              وفي حديث ابن عباس: "نسبه إلى أبيه".

                                                              [ ص: 168 ] وفي "صحيح البخاري"، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يقولن أحدكم، إني خير من يونس بن متى .

                                                              وعنه أيضا، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما ينبغي لعبد أن يكون خيرا من يونس بن متى .

                                                              وفي لفظ آخر : أن يقول: أنا خير من يونس بن متى ، ذكره البخاري أيضا.

                                                              وفي "صحيح البخاري"، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الكريم ابن الكريم [ابن الكريم]: يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ، ونحوه في "الصحيحين" من حديث أبي هريرة.

                                                              وأخرج البخاري أيضا، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خفف على داود القرآن، فكان يأمر بدوابه فتسرج، فيقرأ القرآن قبل أن تسرج دوابه، ولا يأكل إلا من عمل يده .

                                                              [ ص: 169 ] والمراد بالقرآن ها هنا: الزبور، كما أريد بالزبور القرآن في قوله تعالى : ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون .




                                                              الخدمات العلمية