الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              4764 590 \ 4596 - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : بعث علي رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة في تربتها، فقسمها بين أربعة: بين الأقرع بن حابس الحنظلي ، ثم المجاشعي، وبين عيينة بن بدر الفزاري، وبين

                                                              زيد الخيل الطائي ، ثم أحد بني [ ص: 339 ] نبهان وبين علقمة بن علاثة العامري ، ثم أحد بني كلاب قال : فغضبت قريش والأنصار ، وقالت : يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا؟! ، فقال : إنما أتألفهم قال : فأقبل رجل غائر العينين، مشرف الوجنتين، نأتئ الجبين ، كث اللحية، محلوق ، قال : اتق الله يا محمد ؟! فقال : من يطيع الله إذا عصيته ، أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني؟! قال : فسأل رجل قتله - أحسبه خالد بن الوليد -، قال : فمنعه ، قال : فلما ولى ، قال : إن من ضئضئ هذا - أو في عقب هذا - قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم ، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية ، يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان ، لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد .


                                                              وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي.

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية