الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( و ) يحرم عليه ( تلقينه ) لأحدهما ( حجته ) لأن عليه أن يعدل بينهما ولما فيه من الضرر على وجه صاحبه ( و ) يحرم عليه ( تضييفه ) أي تضييف أحد [ ص: 315 ] الخصمين ( إلا أن يضيف خصمه معه ) لما روي عن علي " أنه نزل به رجل فقال : لك خصم قال : نعم قال : تحول عنا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { لا تضيفوا أحد الخصمين إلا ومعه خصمه } .

                                                                                                                      ( و ) يحرم أيضا ( تعليمه كيف يدعي ) لما فيه من الإعانة على خصمه وكسر قلبه ( إذا لم يلزم ذكره ، فإن لزم كشرط عقد أو سبب ) إرث ( ونحوه ) مما تتوقف عليه صحة الدعوى كوصف سرقة أو قتل ( ولم يذكره المدعي فله ) أي القاضي ( أن يسأل ) عنه ( ليحترز عنه ) ويحرره لتوقف الحكم عليه .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية