الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                10232 باب الأجناس التي ورد النص بجريان الربا فيها

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وغيرهم قالوا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنا الربيع بن سليمان ، أنا الشافعي ، أنا مالك ، ( ح وأخبرنا ) أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أنا أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا إسماعيل بن إسحاق ، ثنا عبد الله ، يعني القعنبي ، وأبو مصعب عن مالك عن ابن شهاب عن مالك بن أوس بن الحدثان أنه أخبره أنه التمس صرفا بمائة دينار ، قال : فدعاني طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - فتراوضنا حتى اصطرف مني وأخذ الذهب يقلبها في يده ثم قال : حتى يأتي خازني من الغابة وعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يسمع فقال عمر - رضي الله عنه : والله لا تفارقه حتى تأخذ منه ، ثم قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " الذهب بالذهب ربا إلا ها وها ، والورق بالورق ربا إلا ها وها ، والبر بالبر ربا إلا ها وها ، والتمر بالتمر ربا إلا ها وها ، والشعير بالشعير ربا إلا ها وها . لفظ حديثهم سواء إلا أن في حديث الشافعي : حتى يأتي خازني أو حتى تأتي جاريتي من الغابة ، قال الشافعي : قرأته على مالك صحيحا لا شك فيه ، ثم طال علي الزمان ولم أحفظ حفظا فشككت في جاريتي أو خازني ، وغيري يقول عنه خازني . رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن يوسف عن مالك وقال : حتى يأتي خازني ، وأخرجه مسلم والبخاري من حديث الليث بن سعد وغيره عن الزهري .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية