الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                9229 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو النضر الفقيه ثنا محمد بن أيوب البجلي ثنا مسدد ثنا سفيان ، عن عمرو ، عن محمد بن جبير بن مطعم ، عن أبيه قال : أضللت بعيرا لي فذهبت أطلبه يوم عرفة فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واقفا بعرفة فقلت هذا والله من الحمس ما شأنه ؟ رواه البخاري في الصحيح عن مسدد وأخرجه مسلم ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن سفيان .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو عمرو الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أخبرني أبو أحمد بن زياد ثنا ابن أبي عمر ثنا سفيان ( ح وأخبرنا ) أبو بكر قال وأخبرني الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر يعني ابن أبي شيبة قال وأنبأ أبو بكر قال وثنا عمران ثنا عثمان قالا ثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار فذكر الحديث بنحوه إلا أنه قال : هذا من الحمس فما له خرج من الحرم . قال سفيان يعني [ ص: 114 ] قريشا وكانت تسمى الحمس وكانت قريش لا تجاوز الحرم يقولون نحن أهل الله لا نخرج من الحرم فكان سائر الناس تقف بعرفة وذلك قول الله عز وجل ( ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس ) قال سفيان : الأحمس الشديد في دينه . قال الإسماعيلي حديث أبي بكر بن أبي شيبة إلى قوله من الحمس ما له هاهنا .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية