الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                10286 ( أخبرناه ) أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي ، أنا أبو حامد بن الشرقي ، ثنا أحمد بن يوسف السلمي ، ثنا حفص بن عبد الله ، حدثني إبراهيم بن طهمان عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال : نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 289 ] عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة . وكذلك رواه داود بن عبد الرحمن العطار عن معمر موصولا ، وكذلك روي عن أبي أحمد الزبيري وعبد الملك بن عبد الرحمن الذماري عن الثوري عن معمر ، وكل ذلك وهم . والصحيح عن معمر عن يحيى عن عكرمة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا .

                                                                                                                                                ( أخبرناه ) أبو الحسين بن بشران ، أنا أبو الحسن علي بن محمد المصري ، ثنا ابن أبي مريم ، ثنا الفريابي ، ثنا سفيان عن معمر . فذكره مرسلا . وكذلك رواه عبد الرزاق وعبد الأعلى عن معمر . وكذلك رواه علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا ، وروينا عن البخاري أنه وهن رواية من وصله .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو عمرو بن إسماعيل قال : سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول : الصحيح عند أهل المعرفة بالحديث هذا الخبر مرسل ليس بمتصل .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية