الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                10490 ( أخبرناه ) أبو أحمد المهرجاني ، أنا أبو بكر بن جعفر ، ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ، ثنا يحيى بن بكير ، ثنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : من باع نخلا قد أبرت فثمرتها للبائع ، إلا أن يشترط المبتاع . وبهذا الإسناد ثنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال : من باع عبدا وله مال فماله للبائع ، إلا أن يشترط المبتاع . وكذلك رواه أيوب السختياني وغيره عن نافع .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ قال : سمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ يقول : سمعت أبا حامد أحمد بن محمد بن الحسن يقول : سألت مسلم بن الحجاج - رحمه الله - عن اختلاف سالم ونافع في قصة العبد قال : القول ما قال نافع ، وإن كان سالم أحفظ منه . ( وأخبرنا ) أبو عبد الله قال : سمعت أبا علي يقول : سألت أبا عبد الرحمن النسائي عن حديث سالم ونافع عن ابن عمر في قصة العبد والنخل فقال : القول ما قال نافع ، وإن كان سالم أحفظ منه . ورأيت في كتاب العلل لأبي عيسى الترمذي عن أبي عيسى [ ص: 325 ] قال : سألت عنه محمدا ، يعني البخاري - رحمه الله - فقال : إن نافعا يخالف سالما في أحاديث ، وهذا من تلك الأحاديث ، وكأنه رأى الحديثين صحيحا ، وأنه يحتمل عنهما جميعا . ( قال ) وقد روي هذا الحديث عن عبيد الله بن أبي جعفر وغيره .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية