الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                10491 ( قال الشيخ ) أما الرواية فيه عن عبيد الله بن أبي جعفر ، فإنها عنه عن بكير بن الأشج عن نافع عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بخلاف هذا اللفظ .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو سعيد بن أبي عمرو ، أنا أبو عبد الله الصفار ، ثنا أحمد بن مهدي ، ثنا ابن أبي مريم ، أنا الليث ، ( ح وأخبرنا ) أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي من أصل كتابه وفي فوائده ، أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس العنزي بانتخاب أبي علي الحافظ ، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا عبد الله بن صالح وابن أبي مريم أن الليث بن سعد حدثهم ، حدثني عبيد الله بن أبي جعفر عن بكير بن عبد الله عن نافع عن عبد الله بن عمر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : من أعتق عبدا فماله له ، إلا أن يشترط السيد ماله فيكون له . وفي رواية أبي سعيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - والباقي سواء . ( ورواه ) ابن وهب عن ابن لهيعة والليث بن سعد ، وقال في لفظه : " من أعتق عبدا وله مال فمال العبد له ، إلا أن يشترط السيد " . وهذا بخلاف رواية الجماعة عن نافع ، فقد رواه الحفاظ عن نافع عن ابن عمر عن عمر كما تقدم . ( ورواه ) جماعة عن نافع عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كما رواه سالم عن أبيه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية