الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                8603 باب ما يدل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أحرم إحراما مطلقا ينتظر القضاء ثم أمر بإفراد الحج ، ومضى في الحج .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو محمد : جعفر بن هارون النحوي ببغداد ، ثنا إسحاق بن صدقة ، ثنا خالد بن مخلد ، ثنا سليمان بن بلال ، حدثني يحيى بن سعيد ، حدثتني عمرة بنت عبد الرحمن ، قالت : سمعت عائشة رضي الله عنها تقول : خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لخمس بقين من ذي القعدة لا نرى إلا الحج حتى إذا دنونا من مكة أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من لم يكن معه هدي إذا طاف بالبيت - يعني وبين الصفا والمروة - أن يحل . قالت عائشة رضي الله عنها : فدخل علينا يوم النحر بلحم بقر ، فقلت : ما هذا ؟ فقيل : ذبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أزواجه . قال : فذكرت هذا الحديث للقاسم بن محمد ، فقال : والله أتتك بالحديث على وجهه . رواه البخاري في الصحيح عن خالد بن مخلد ، ورواه مسلم عن القعنبي ، عن سليمان .

                                                                                                                                                وكذلك رواه مالك ، وابن عيينة ، وعبد الوهاب الثقفي عن [ ص: 6 ] يحيى بن سعيد .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية