الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                9679 باب ما يأكل المحرم من الصيد

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ في آخرين قالوا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ الشافعي ، أنبأ مالك ، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله التيمي ، عن نافع مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة الأنصاري أنه كان مع النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا كان ببعض طريق مكة تخلف مع أصحاب له محرمين ، وهو غير محرم ، فرأى حمارا وحشيا فاستوى على فرسه ، فسأل أصحابه أن يناولوه سوطه فأبوا ، فسألهم رمحه فأبوا ، فأخذ رمحه فشد على الحمار فقتله ، فأكل منه بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبى بعضهم ، فلما أدركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - سألوه عن ذلك فقال : " إنما هي طعمة أطعمكموها الله .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو النضر الفقيه ، ثنا أبو موسى هارون بن موسى الزاهد ، ثنا يحيى بن يحيى قال : قرأت على مالك . . . فذكره ، رواه البخاري في الصحيح ، عن إسماعيل بن أبي أويس وغيره ، عن مالك ، ورواه مسلم ، عن يحيى بن يحيى ، وقتيبة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية