الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          ح ج ج : ( الحج ) في الأصل القصد وفي العرف قصد مكة للنسك وبابه رد فهو ( حاج ) وجمعه ( حج ) [ ص: 67 ] بالضم كبازل وبزل و ( الحج ) بالكسر الاسم و ( الحجة ) بالكسر أيضا المرة الواحدة وهي من الشواذ لأن القياس الفتح . والحجة بالكسر أيضا ( السنة ) والجمع ( الحجج ) بوزن العنب . و ( ذو الحجة ) بالكسر شهر الحج وجمعه ذوات الحجة ولم يقولوا ذوو على واحده . و ( الحجيج ) الحجاج جمع حاج مثل غاز وغزي وعاد وعدي من العدو بالقدم وامرأة ( حاجة ) ونسوة ( حواج ) بيت الله بالإضافة إن كن قد حججن . وإن لم يكن قد حججن قلت : حواج بيت الله بنصب البيت لأنك تريد التنوين في حواج إلا أنه لا ينصرف كما تقول : هذا ضارب زيد أمس وضارب زيدا غدا فتدل بحذف التنوين من ضارب على أنه قد ضربه وبإثباته على أنه لم يضربه . و ( الحجة ) البرهان و ( حاجه فحجه ) من باب رد أي غلبه بالحجة . وفي المثل لج فحج فهو رجل ( محجاج ) بالكسر أي جدل و ( التحاج ) التخاصم و ( المحجة ) بفتحتين جادة الطريق .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية