الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4847 74 - حدثنا أبو النعمان ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد رضي [ ص: 132 ] الله عنه أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فعرضت عليه نفسها فقال : ما لي اليوم في النساء من حاجة ، فقال رجل : يا رسول الله زوجنيها ، قال : ما عندك ؟ قال : ما عندي شيء ، قال : أعطها ولو خاتما من حديد ، قال : ما عندي شيء ، قال : فما عندك من القرآن ؟ قال : كذا وكذا ، قال : فقد ملكتكها بما معك من القرآن .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله : ( فقال رجل ) إلخ ، ولا يخفى ذلك على الفطن .

                                                                                                                                                                                  وأبو النعمان محمد بن الفضل السدوسي ، وأبو حازم سلمة بن دينار ، وقد مر حديث سهل بن سعد مرارا عديدة ولكن في هذه الرواية ، فقال : " ما لي اليوم في النساء من حاجة " قيل : فيه إشكال من جهة أن فيه صعد النظر إليها وصوبه ، فهذا دليل على أنه كانت له حاجة ، وأجيب باحتمال أن جواز النظر من خصائصه وإن لم يرد التزوج .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية