الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5954 9 - حدثنا سعيد بن الربيع ومحمد بن عرعرة قالا: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق سمع البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر رجلا (ح) وحدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا أبو إسحاق الهمداني، عن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى رجلا، فقال: إذا أردت مضجعك فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت مت على الفطرة. .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا حديث مثل حديث حذيفة، أخرجه عن البراء بن عازب من وجهين؛ الأول: عن سعيد بن [ ص: 285 ] الربيع، ضد الخريف، البصري، وكان يبيع الثياب الهروية، فقيل له: الهروي، ومحمد بن عرعرة كلاهما رويا عن شعبة عن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي، والآخر عن آدم عن شعبة عن أبي إسحاق، كذا في رواية الأكثرين، وفي رواية السرخسي عن أبي إسحاق سمعت البراء.

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه مسلم في الدعوات عن أبي موسى وبندار، وأخرجه النسائي في اليوم والليلة عن محمد بن عبد الله بن بزيغ.

                                                                                                                                                                                  قوله: "أمر رجلا" في الطريق الأول، وفي الثاني: أوصى رجلا، وكلاهما في المعنى متقارب.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية