الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( جفن ) ( هـ ) فيه : " أنه قيل له : أنت كذا ، وأنت كذا ، وأنت الجفنة الغراء " كانت العرب تدعو السيد المطعام جفنة لأنه يضعها ويطعم الناس فيها فسمي باسمها . والغراء : البيضاء : أي أنها مملوءة بالشحم والدهن .

                                                          ( س ) ومنه حديث أبي قتادة : " ناد يا جفنة الركب " أي الذي يطعمهم ويشبعهم . وقيل أراد صاحب جفنة الركب . فحذف المضاف للعلم بأن الجفنة لا تنادى ولا تجيب .

                                                          * وفي حديث عمر - رضي الله عنه - : " أنه انكسر قلوص من إبل الصدقة فجفنها " أي اتخد منها طعاما في جفنة وجمع الناس عليه .

                                                          ( هـ ) وفي حديث الخوارج : " سلوا سيوفكم من جفونها " جفون السيوف : أغمادها ، واحدها جفن وقد تكرر في الحديث .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية