( تحف ) فيه : " nindex.php?page=hadith&LINKID=996564تحفة الصائم الدهن والمجمر " يعني أنه يذهب عنه مشقة الصوم وشدته . والتحفة : طرفة الفاكهة ، وقد تفتح الحاء والجمع التحف ثم تستعمل في غير الفاكهة من الألطاف والنعص قال الأزهري : أصل تحفة وحفة ، فأبدلت الواو تاء ، فيكون على هذا من حرف الواو .

* ومنه حديث أبي عمرة في صفة التمر : " تحفة الكبير وصمتة الصغير " .

[ ص: 183 ] ( س ) ومنه الحديث : تحفة المؤمن الموت أي ما يصيب المؤمن في الدنيا من الأذى وما له عند الله من الخير الذي لا يصل إليه إلا بالموت ، ومنه قول الشاعر :

قد قلت إذ مدحوا الحياة فأسرفوا في الموت ألف فضيلة لا تعرف     منها أمان عذابه بلقائه
وفراق كل معاشر لا ينصف

ويشبهه الحديث الآخر : الموت راحة المؤمن .

( تَحَفَ ) فِيهِ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=996564تُحْفَةُ الصَّائِمِ الدُّهْنُ وَالْمِجْمَرُ " يَعْنِي أَنَّهُ يُذْهِبُ عَنْهُ مَشَقَّةَ الصَّوْمِ وَشِدَّتَهُ . وَالتُّحْفَةُ : طُرْفَةُ الْفَاكِهَةِ ، وَقَدْ تُفْتَحُ الْحَاءُ وَالْجَمْعُ التُّحَفُ ثُمَّ تُسْتَعْمَلُ فِي غَيْرِ الْفَاكِهَةِ مِنَ الْأَلْطَافِ وَالنَّعَصِ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ : أَصْلُ تُحْفَةٍ وُحْفَةٌ ، فَأُبْدِلَتِ الْوَاوُ تَاءً ، فَيَكُونُ عَلَى هَذَا مِنْ حَرْفِ الْوَاوِ .

* وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي عَمْرَةَ فِي صِفَةِ التَّمْرِ : " تُحْفَةُ الْكَبِيرِ وَصُمْتَةُ الصَّغِيرِ " .

[ ص: 183 ] ( س ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ : تُحْفَةُ الْمُؤْمِنِ الْمَوْتُ أَيْ مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ فِي الدُّنْيَا مِنَ الْأَذَى وَمَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْخَيْرِ الَّذِي لَا يَصِلُ إِلَيْهِ إِلَّا بِالْمَوْتِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :

قَدْ قُلْتُ إِذْ مَدَحُوا الْحَيَاةَ فَأَسْرَفُوا فِي الْمَوْتِ أَلْفُ فَضِيلَةٍ لَا تُعْرَفُ     مِنْهَا أَمَانُ عَذَابِهِ بِلِقَائِهِ
وَفِرَاقُ كُلِّ مُعَاشِرٍ لَا يُنْصِفُ

وَيُشْبِهُهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ : الْمَوْتُ رَاحَةُ الْمُؤْمِنِ .