الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( لا لدخول عيال )

                                                                                                                            ش : يشير لقوله : في المدونة : فإن كانت لما يدخل بين العيال والصبيان فهو أخف ابن يونس أي لا يحنث والله أعلم .

                                                                                                                            ص ( إن لم يكثرها نهارا أو بيت بلا مرض )

                                                                                                                            ش : قال في التوضيح : واختلف إن أطال التزاور ، فقال أشهب وأصبغ لا يحنث ، وقال مالك وابن القاسم : يحنث واختلف في حد الطول فقيل : ما زاد على ثلاثة أيام وقيل : هو أن يكثر الزيارة نهارا ويبيت بغير مرض إلا أن يأتي من بلد آخر ، فلا بأس أن يقيم اليوم واليومين والثلاثة على غير مرض ، وهو قول ابن القاسم ورواه عن مالك ، ومثله حكى ابن حبيب عن مالك وأصحابه .

                                                                                                                            ( فرع ) الحالف لا يأوي إلى فلان فألجأه مطر أو خوف وجنه الليل فأوى إليه ليلة أو بعض ليلة فقد حنث إلا أن يكون نوى السكنى ا هـ . من ابن عبد السلام

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية