الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
( حدثنا أحمد بن عبدة ) : بفتح مهملة فسكون موحدة . ( الضبي ) : بفتح معجمة وتشديد موحدة . ( وعلي بن حجر ) : بضم جيم فسكون حاء . ( وغير واحد ) : هذا العطف يقتضي أن يكون [ ص: 76 ] شيخ المصنف في هذا الحديث سوى أحمد بن عبدة وعلي بن حجر متعددا مع أنه ليس من سبق في صدر الكتاب إلا أبا جعفر محمد بن الحسين ، فأجيب بأنه يمكن أن يكون الراوي للحديث غيرهم أيضا ، ولم يذكر المصنف هناك وأشار إليه هنا . ( قالوا : أنا ) : أي أخبرنا . ( عيسى بن يونس ، عن عمر بن عبد الله مولى غفرة ) : بضم معجمة ففاء ساكنة ، وهو بدل عن عمر . ( قال ) : أي عمر المذكور . ( حدثني إبراهيم بن محمد من ولد علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ) : والولد ضبط بفتحتين وبضم الواو وسكون اللام . ( قال ) : أي إبراهيم . ( كان علي إذا وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ) : أي لإبراهيم أو علي وهو أقرب . ( الحديث ) : أي المذكور . ( بطوله ) : في أول الكتاب . ( وقال ) : أي علي ، وأبعد العصام حيث اقتصر على إبراهيم في هذا المقام ، واعترض على غيره لزعمه أنه مساق الكلام . ( كان ) : كما في نسخة . ( بين كتفيه ) : بفتح أوله وكسر ثانيه . ( خاتم النبوة ) : بفتح الفوقية وكسرها وتشديد الواو ، ويجوز بهمز بعد واو ساكنة . ( وهو ) : أي الحال أنه عليه الصلاة والسلام . ( خاتم النبيين ) : بالضبط المذكور ، وقد تقدم الحديث في أول الكتاب في الباب الأول ، والمقصود من إيراده في هذا الباب قوله : " بين كتفيه خاتم النبوة " فإنه يدل على وجود الخاتم وتعيين محله من جسده صلى الله عليه وسلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية