الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            و لو ضمن صداق زوجة ابنه بغير إذنه فمات وله تركة فلها أن تغرم الأب وتفوز بإرثها من التركة ; لأنه لا رجوع له ، وقول الفزاري له الامتناع [ ص: 466 ] من الأداء لتعلق الدين بالتركة تعلق شركة فقدم متعلق العين على متعلق الذمة كدين به رهن لا يلزم الأداء من غيره مردود ، وما علل به ممنوع ، والخيرة في المطالبة للمضمون له لا للضامن ، ولا نسلم أن الضمان كالرهن ; لأنه ضم ذمة ، والرهن ضم عين إلى ذمة وبينهما فرق

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله : بغير إذنه ) [ ص: 466 ] أي الابن

                                                                                                                            ( قوله : فلها أن تغرم الأب ) فإن امتنع أجبر أي : ولها الأخذ من عين التركة

                                                                                                                            ( قوله : لأنه لا رجوع ) أي لعدم الإذن في الضمان

                                                                                                                            ( قوله : وقول الفزاري له ) أي للأب




                                                                                                                            الخدمات العلمية