الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الخامس : في بيان غريب ما سبق : .

                                                                                                                                                                                                                              القوارير : بقاف فواو فراءين مهملتين بينهما تحتية : الزجاج .

                                                                                                                                                                                                                              النضار : بنون فضاد معجمة فألف فراء : الذهب .

                                                                                                                                                                                                                              القمر : بقاف مضمومة فميم ساكنة فراء .

                                                                                                                                                                                                                              السقيا : تقدم تفسيره .

                                                                                                                                                                                                                              الاختناث : بخاء معجمة فمثناة فوقية فنون فألف فمثلثة قال الخطابي : هو أن تنثني رؤوسها ، وتعطف ، ثم يشرب منها ، وقال في النهاية اختنثته : إذا ثنيت فمه إلى خارج ، وشربت منه ، وقبعته : إذا ثنيته إلى داخل ، وقال أبو الفرج الاختناث في الأسقية أن تنثني أفواهها ، ثم تشرب منها وفي ذلك ثلاث آفات .

                                                                                                                                                                                                                              الأولى : أنه ينتنها .

                                                                                                                                                                                                                              الثانية : أنه ربما كان فيها هامة أو شيء فيسبق إلى حلقه .

                                                                                                                                                                                                                              الثالثة : أنه ربما أسرع جريان الماء فيحصل منه الشرق . [ ص: 236 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية