الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8381 - من أذنب ذنبا فعلم أن الله قد اطلع عليه غفر له وإن لم يستغفر (طص) عن ابن مسعود - (ض)

التالي السابق


(من أذنب ذنبا فعلم أن الله قد اطلع عليه غفر له وإن لم يستغفر) ليس المراد منه ومما قبله الحث على فعل الذنب أو الترخيص فيه كما توهمه بعض أهل الغرة، فإن الرسل إنما بعثوا للردع عن غشيان الذنوب، بل ورد مورد البيان لعفو الله عن المذنبين وحسن التجوز عنهم ليعظموا الرغبة فيما عنده من الخير، والمراد أنه سبحانه كما يحب أن يحسن إلى المحسن يحب أن يتجاوز عن المسيء، والقصد بإيراده بهذا اللفظ الرد على منكر صدور الذنب من المؤمنين، وأنه قادح في إيمانهم

(طب) وكذا في الأوسط (عن ابن مسعود ) قال الحافظ العراقي: ضعيف جدا، وبينه تلميذه الهيثمي فقال: فيه إبراهيم بن هراسة وهو متروك.



الخدمات العلمية