الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
9293 - نوم الصائم عبادة، وصمته تسبيح، وعمله مضاعف، ودعاؤه مستجاب، وذنبه مغفور (هب) عن عبد الله بن أبي أوفى - (ض)

التالي السابق


(نوم الصائم عبادة وصمته) وفي رواية: ونفسه (تسبيح) أي بمنزلة التسبيح (وعمله مضاعف) والحسنة بعشرة إلى [ ص: 291 ] ما فوقها (ودعاؤه مستجاب، وذنبه مغفور) أي ذنوبه الصغائر ما اجتنبت الكبائر كما تقدم في خبر الصلوات الخمس

(هب عن عبد الله بن أبي أوفى ) الأسلمي، وقضية صنيع المصنف أن مخرجه البيهقي خرجه وأقره، والأمر بخلافه، بل إنما ذكره مقرونا ببيان عليه، فقال عقبه: معروف بن حسان -أي أحد رجاله- ضعيف، وسليمان بن عمر النخعي أضعف منه اهـ. وقال الحافظ العراقي: فيه سليمان النخعي أحد الكذابين اهـ، وأقول: فيه أيضا عبد الملك بن عمير ، أورده الذهبي في الضعفاء، وقال أحمد : مضطرب الحديث، وقال ابن معين: مختلط، وقال أبو حاتم : ليس بحافظ، وعجب من المصنف: كيف يعزو الحديث إلى مخرجه ويحذف من كلامه ما أعله به؟ وأعجب منه أن له طريقا خالية عن كذاب، أورده الزين العراقي في أماليه من حديث ابن عمر ، فأهمل تلك وآثر هذه مقتصرا عليها.



الخدمات العلمية