الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8534 - من انتسب إلى تسعة آباء كفار يريد بهم عزا وكرما كان عاشرهم في النار (حم) عن أبي ريحانة- (ح)

التالي السابق


(من انتسب إلى تسعة آباء كفار يريد بهم) يعني يريد بالانتساب إليهم (عزا وكرما) لفظ رواية أحمد وأبي يعلى فيما وقفت عليه من النسخ: وكرامة بدل كرما (كان عاشرهم في النار) أي نار جهنم، لأن من أحب قوما حشر في زمرتهم، ومن افتخر بهم فقد أحبهم وزيادة، وهذا نهي شديد عن الافتخار بالكفرة، لكن محل ذلك كما قاله ابن حجر ما إذا أورده على طريق المفاخرة والمشاجرة، والظاهر أن مراده بهذا العدد التكثير لا التحديد

(حم) وكذا أبو يعلى بهذا اللفظ من هذا الوجه (عن أبي ريحانة) أبو ريحانة اثنان: مدني وسعدي فكان ينبغي تمييزه، قال الهيثمي: رجاله ثقات، ومن ثم رمز المصنف لحسنه، وقال ابن حجر في الفتح: إسناده حسن.



الخدمات العلمية