الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8536 - من انتهب فليس منا (حم ت) والضياء عن أنس (حم د) والضياء عن جابر - (ح)

التالي السابق


(من انتهب) أي أخذ ما لا يجوز له أخذه قهرا جهرا (فليس منا) أي على طريقتنا وليس من العاملين بعملنا المطيعين لأمرنا، فأخذ المرء مال المعصوم بغير إذنه ولا علم رضاه حرام شديد التحريم، بل يكفر مستحله ولو قضيبا من أراك، ومن هذا كره مالك - وطائفة - النهب في نثار العرس، لأنه إما أن يحمل على أن صاحبه أذن للحاضرين في أخذه، فظاهره يقتضي التسوية والنهب يقتضي خلافها، وإما أن يحمل على أنه علق التملك على ما يحصل لكل أحد ففي صحته خلاف

(حم ت والضياء ) المقدسي (عن أنس ) بن مالك (حم د هـ والضياء ) المقدسي (عن جابر ) بن عبد الله، قال الديلمي : وفي الباب عمران بن حصين وغيره.



الخدمات العلمية