الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8788 - من صدع رأسه في سبيل الله فاحتسب غفر له ما كان قبل ذلك من ذنب (طب) عن ابن عمرو - (ض)

التالي السابق


(من صدع رأسه) أي حصل له وجع في رأسه، والصداع وجع الرأس، ويقال هو وجع أحد شقي الرأس، والمتبادر من الحديث الأول، لكن يكون من قبيل التجريد كقوله سبحان الذي أسرى بعبده ليلا الآية (في سبيل الله) أي في الجهاد أو الحج أو نحو ذلك (فاحتسب) أي طلب بذلك الثواب من عند الله (غفر الله له ما كان قبل ذلك من ذنب) مكافأة له على ما قاساه من مشقة السفر والغربة ومشقة الوجع، ويؤخذ منه أنه نبه بالصداع على غيره من الأمراض، لا سيما إن كان أشق، والظاهر أن المراد الصغائر

(طب) وكذا البزار (عن ابن عمرو) بن العاص، قال المنذري والهيثمي: سنده حسن.



الخدمات العلمية