الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8843 - من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع (م) عن ثوبان - (صح)

التالي السابق


(من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة) بضم الخاء وفتحها وسكون الراء: ما يخترف أي يجتنى من الثمر، أي لم يزل في بستان يجتني منه الثمر، شبه ما يحوزه العابد من الثواب بما يحوزه المخترف من الثمر (حتى يرجع) ويخرج من ذلك التشبيه التلويح بقرب المتناول، وقيل: المراد بالخرفة هنا الطريق، قال ابن جرير : وهو صحيح أيضا؛ إذ معناه عليه أن عائده لم يزل سالكا طريق الجنة، لأنه من الأمور التي يتوصل بها إليها

(م عن ثوبان ) مولى المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتمامه عند مسلم : قيل يا رسول الله وما خرفة الجنة؟ قال: جناها.



الخدمات العلمية