الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8914 - من قتل مؤمنا فاعتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا (د) والضياء عن عبادة بن الصامت - (ض)

التالي السابق


(من قتل مؤمنا فاعتبط بقتله) بعين مهملة، أي قتله ظلما بغير جناية ولا عن جريرة ولا عن قصاص، يقال: عبطت الناقة إذا نحرتها من غير داء بها، وقيل بمعجمة من الغبطة: الفرح والسرور؛ لأن القاتل يفرح بقتل خصمه، فإذا كان المقتول مؤمنا وفرح بقتله (لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا) أي نافلة ولا فريضة، والرواية الأولى أولى كما في المنضد؛ لأن القاتل ظلما عليه القود هبه فرح بقتله أو لا، والقتل أكبر الكبائر بعد الكفر

والضياء) المقدسي (عن عبادة) بن الصامت، ورجاله ثقات.



الخدمات العلمية