الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8961 - من قضى لأخيه المسلم حاجة كان له من الأجر كمن خدم الله عمره (حل) عن أنس - (ض)

التالي السابق


(من قضى لأخيه المسلم حاجة كان له من الأجر كمن خدم الله عمره) وفي رواية بدله "كان بمنزلة من خدم الله عمره" قيل: هذا إجمال لاتسع بيانه لطروس، فإنه يطلق في سائر الأزمان والأحوال، فينبغي لمن عزم على معاونة أخيه في قضاء حاجته أن لا يجبن عن إنفاذ قوله وصدعه بالحق إيمانا بأنه تعالى في عونه، وأمر الحسن ثابتا البناني بالمشي في حاجة، فقال: أنا معتكف، فقال: يا أعمش، أما تعلم أن مشيك في حاجة أخيك خير لك من حجة بعد حجة؟ وأخذ منه ومما قبله أنه يتأكد للشيخ السعي في مصالح طلبته ومساعدتهم بجاهه وماله عند قدرته على ذلك وسلامة دينه وعرضه

(حل) وكذا الخطيب عن إبراهيم بن شاذان عن عيسى بن يعقوب بن جابر الزجاج عن دينار مولى أنس (عن أنس) بن مالك، وقضية كلام المصنف أن ذا لا يوجد مخرجا لأعلى من أبي نعيم وإلا لما عدل إليه واقتصر عليه، والأمر بخلافه، فقد خرجه البخاري في تاريخه ولفظه: من قضى لأخيه حاجة فكأنما خدم الله عمره، وكذا الطبراني والخرائطي عن أنس يرفعه بسند، قال الحافظ العراقي: ضعيف، وأورده ابن الجوزي في الموضوع.



الخدمات العلمية