الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
9006 - من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعتقه (حم م د) عن ابن عمر - (صح)

التالي السابق


(من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته) الماحية لذلك (أن يعتقه) أي ندبا، وأجمعوا على عدم وجوبه، قال ابن العربي: إذا لطمته فقد ظلمته وفعلت به ما ليس لك فعله، فتعين النظر في مغفرة ذلك الذنب بما يقارنه ويناسبه من العمل وهو العتق لينجو اللاطم من النار بإخراج الملطوم من الرق، فإن قيل: وباللطمة يستحق النار، قلنا: حق الآدمي لا يسقط إلا برضاه، واللطمة قد تكون سبب دخول صاحبها النار بأن تصادفه وقد استوت حسناته وسيئاته، فتوضع اللطمة في كفة السيئات فترجح فيقتضي النار، فيكون عتقها عاصما منها، أجرا في مقابل وزر ، محلا بمحل

(حم م د عن ابن عمر) بن الخطاب.



الخدمات العلمية