الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
9885 - لا رقية إلا من عين أو حمة أو دم (م هـ) عن بريدة (حم د ت) عن عمران - (صح)

التالي السابق


(لا رقية إلا من عين أو حمة) بضم الحاء المهملة وفتح الميم مخففة، أي سم، أي لا رقية أولى وأنفع من رقية العيون، أي المصاب بالعين، ومن رقية من لدغة ذي حمة، والحمة: سم العقرب وشبهها، وقيل: فوعة السم، وقيل: حدته وحرارته، وزاد في رواية: أو دم أو رعاف، يعني: لا رقية أولى وأنفع من الرقية لمعيون أو ملسوع أو راعف لزيادة ضررها، فالحصر بمعنى الأفضل، فهو من قبيل: لا فتى إلا علي، فلا تعارض بينه وبين الأخبار الآمرة بالرقية بكلمات الله التامات وآياته المنزلات لأمراض كثيرة وعوارض غزيرة، وقال بعضهم: معنى الحصر هنا أنهما أصل كل ما يحتاج إلى الرقية، فيلحق بالعين نحو خبل ومس لاشتراكهما في كونهما تنشآن عن أحوال شيطانية من إنسي أو جني، وبالسم كل عارض للبدن من المواد السمية

(م هـ عن بريدة ) بن الحصيب (حم د ت عن عمران ) بن الحصين، قال الهيثمي: رجال أحمد ثقات، فقول ابن العربي "حديث معلول" غير مقبول.



الخدمات العلمية