الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
10011 - يشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء (هـ) عن عثمان - (ح)

التالي السابق


(يشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء) قال القرطبي : فأعظم بمنزلة هي بين النبوة والشهادة بشهادة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولما كان العلماء يحسنون إلى الناس بعلمهم الذي أفنوا فيه نفائس أوقاتهم، أكرمهم الله تعالى بولاية مقام الإحسان إليهم في الآخرة بالشفاعة فيهم جزاء وفاقا، وقد أخذ بقضية هذا الخبر جمع جم، فصرحوا بأن العلم أفضل من القتل في سبيل الله؛ لأن المجاهد وكل عامل إنما يتلقى عمله من العالم، فهو أصله وأسه، وعكس آخرون، وقد رويت أحاديث من الجانبين، وفيها ما يدل للفريقين، قال ابن الزملكاني: وعندي أنه يجب التفصيل في التفضيل، وأن يحمل على بعض الأحوال أو بعض الأشخاص كل بدليل

(هـ) من حديث عنبسة بن عبد الرحمن القرشي عن غيلان عن أبان (عن عثمان) بن عفان، رمز المصنف لحسنه، وهو عليه رد، فقد أعله ابن عدي والعقيلي بعنبسة، ونقلا عن البخاري أنهم تركوه، ومن ثم جزم الحافظ العراقي بضعف الخبر.



الخدمات العلمية