الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              جـ- أهداف الدراسة:

              ترتكز هـذه الدراسة على الرغبة في استنباط وبيان دور الوقف في التنمية الصحية بشقيها: العلاجي والتعليمي.

              والقضية ليست مجاراة لآراء وأقوال للوصول إلى ترسيخ صورة، لعل من شكلها اجتهد حقيقة فيها، ولكن ليس من الإلزام قبول ما وصل إليه، أو إعادة بنائه بألفاظ مغايرة.

              لذلك بذلت قصارى جهدي في تقصي الحقائق والحوادث التاريخية بصورة محايدة، بحيث يمكن الوصول إلى استنتاجات علمية دقيقة، دون مفاضلة بين ماض مشرق وحاضر قد يكون غير مرضي عنه..!!

              وفي هـذا السياق، فإن البحث يحاول استخلاص الدروس والعبر؛ ليصبح الحاضر والمستقبل لا يقلان حضارة عن الماضي العريق، وعما هـو موجود لدى الدول المتقدمة؛ لذلك كان من بين أهداف هـذه الدراسة:

              - استعادة دور مؤسسة الوقف في الحياة الإسلامية المعاصرة.

              - إحياء سنة الوقف بتجديد الدعوة إليه، من خلال مشروعات وقفية ذات أبعاد تنموية، تنشط الوعي، وتبعث الفكر المثمر، والحوار الجاد.

              - إلقاء الضوء على تراثنا الإسلامي العريق لمن يرغب في أن يخوض بحاره، ويحلق في سماواته دون تحيز..!! [ ص: 29 ]

              - استنهاض هـمم القادرين، أفرادا أو مؤسسات، للمشاركة في تجديد الدور التنموي للوقف في الحياة الصحية والتعليمية، وذلك من خلال « الوقف » بأطره وآلياته في ضوء ما طرأ من تطورات في العصر الحديث.

              التالي السابق


              الخدمات العلمية