الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            15 - باب رفع الصوت بالتلبية

                                                            1523 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أحمد بن شيبان الرملي ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عبد الملك بن أبي بكر ، عن خلاد بن السائب بن خلاد ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أتاني جبريل عليه السلام فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال " .

                                                            قال الشيخ الإمام أحمد رحمه الله : تابعه مالك بن أنس عن عبد الله بن أبي بكر . ورواه المطلب بن عبد الله بن حنطب عن خلاد بن السائب ، عن [ زيد بن خالد ] الجهني ،

                                                            1523 - وقيل : عن المطلب ، عن أبي هريرة ، وفيه من الزيادة : " فإنها من شعائر الحج " .

                                                            1524 - وفي حديث سهل بن سعد ( رضي الله عنه ) مرفوعا : " ما من ملب يلبي إلا لبى ما عن يمينه وعن شماله من شجر وحجر " .

                                                            1525 - وفي حديث عاصم بن عبيد الله ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، قيل عن أبيه وقيل عن جابر ( رضي الله عنه ) : " ما أضحى مؤمن يلبي حتى تغرب الشمس إلا غابت بذنوبه حتى يعود كما ولدته أمه " .

                                                            [ ص: 152 ]

                                                            1526 - وروينا عن ابن عمر أنه قال : " لا ترفع المرأة صوتها بالتلبية " .

                                                            * * *

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية