الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            17 - باب الغلول في الصدقة

                                                            1287 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسين القاضي أخبرنا صاحب بن أحمد ، حدثنا عبد الرحيم بن منيب ، حدثنا الفضل بن موسى ، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس ، عن عدي بن عميرة الكندي ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أيها الناس ! من عمل منكم على عمل فكتمنا مخيطا فما فوقه فهو غل يأتي به يوم القيامة " ؛ فقام رجل من الأنصار أسود كأني أراه فقال : دونك عملك يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " وما ذلك ؟ " قال : سمعتك تقول الذي قلت . قال : " وأنا أقوله الآن ، من استعملناه على عمل فليأت بقليله وكثيره فما أوتي منه أخذ وما نهي عنه انتهى " .

                                                            1288 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو عبد الله بن يعقوب ، حدثنا محمد بن عبد الوهاب ، حدثنا يعلى بن عبيد ، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد . . ، [ ص: 82 ] فذكره بإسناده نحوه .

                                                            1289 - وروينا عن محمد بن عثمان بن صفوان الجمحي ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تخالط الصدقة مالا إلا أهلكته " .

                                                            1290 - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ، حدثنا أبو العباس الأصم ، حدثنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، حدثنا محمد بن عثمان بن صفوان . . ، فذكره .

                                                            * * *

                                                            / 50 [ ص: 83 ]

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية