[ ص: 439 ] (إِنَّ أَهْلَ الْبَيْتِ إِذَا تَوَاصَلُوا) أَيْ وَصَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِالْإِحْسَانِ وَالْبِرِّ وَالتَّحَابُبِ وَالتَّوَاصُلِ ضِدُّ التَّهَاجُرِ (أَجْرَى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهَا الرِّزْقَ) أَيْ يَسَّرَهُ لَهُمْ وَوَسَّعَهُ عَلَيْهِمْ بِبَرَكَةِ الصِّلَةِ (وَكَانُوا فِي كَنَفِ اللَّهِ) أَيْ حِفْظِهِ وَرِعَايَتِهِ وَلَفْظُ رِوَايَةِ ابْنِ لَالٍ كَنَفُ الرَّحْمَنِ وَيَظْهَرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِأَهْلِ الْبَيْتِ هُنَا الْقَبَائِلُ وَفِيهِ nindex.php?page=treesubj&link=18043حَثٌّ عَظِيمٌ عَلَى صِلَةِ الرَّحِمِ وَأَنَّهَا تَوْسِعَةٌ لِلرِّزْقِ وَأَنَّهَا عِنْدَ اللَّهِ بِمَكَانٍ وَالْكَنَفُ بِفَتْحَتَيْنِ الْجَانِبُ وَالسَّاتِرُ قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: وَتَكَنَّفُوهُ وَاكْتَنَفُوهُ أَحَاطُوا بِهِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ وَكَنَفْتُهُ حَفِظْتُهُ وَكَانَفْتُهُ عَاوَنْتُهُ وَمِنَ الْمَجَازِ قَوْلُهُمْ فِي حِفْظِ اللَّهِ وَكَنَفِهِ

(عد) nindex.php?page=showalam&ids=13359وَابْنُ عَسَاكِرَ ) فِي التَّارِيخِ (عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ) وَرَوَاهُ عَنْهُ أَيْضًا ابْنُ لَالٍ nindex.php?page=showalam&ids=14070وَالْحَاكِمُ nindex.php?page=showalam&ids=16138وَالدَّيْلَمِيُّ فَاقْتِصَارُ الْمُصَنِّفِ عَلَى ذَيْنِكَ غَيْرُ جَيِّدٍ لِإِبْهَامِهِ ثُمَّ إِنَّ فِيهِ nindex.php?page=showalam&ids=17246هِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12434إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ وَقَدْ سَبَقَ مَا فِيهِمَا مِنَ الْمَقَالِ.