الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

حاشية الدسوقي على الشرح الكبير

الدسوقي - محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي

صفحة جزء
( وإلا ) يكن أهلا للقضاء - أي لم يعرف بذلك - ولا قاضي مصر ( فلا ) ينفذ المنهى إليه كتاب الأول ولا يبني عليه إذ لا وثوق به بل يستأنف الحكم فهذا الشرط شرط في قوله فنفذه الثاني إلخ لا فيما بعد الكاف وشبه بقوله " وإلا فلا " قوله ( كأن شاركه ) أي شارك المدعى عليه الذي شهدت عليه البينة عند الأول ( غيره ) في اسمه واسم أبيه وجده وفي نعته فإن المرسل إليه لا ينفذ الحكم على واحد منهما ( وإن ) كان المشارك ( ميتا ) ما لم يعلم أن الميت ليس هو المراد بوجه من الوجوه .

التالي السابق


( قوله : أي لم يعرف بذلك ) أي بالعلم والفضل . ( قوله : كتاب الأول ) الأولى حكم الأول ولا يبني على ما صدر منه دون الحكم . ( قوله : إذ لا وثوق به ) أي بالقاضي الأول . ( قوله : بل يستأنف الحكم ) الأولى بل يستأنف الدعوى من أولها . ( قوله : لا فيما بعد الكاف ) أي وهو النقل من خطة لخطة . ( قوله : ما لم يعلم إلخ ) أي وذلك بأن كان تاريخ الحق بعد موت الميت .




الخدمات العلمية