365 - وأخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12067أبو عبد الرحمن السلمي قال: أخبرنا الحسن بن رشيق إجازة قال: ذكر nindex.php?page=showalam&ids=14451زكريا الساجي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل قال: حدثنا حسين الكرابيسي قال: nindex.php?page=treesubj&link=29607_1252_34149بت مع nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي فكان يصلي نحو ثلث الليل وما رأيته يزيد على خمسين آية فإذا أكثر فمائة وكان لا يمر بآية رحمة إلا سأل الله لنفسه وللمؤمنين أجمعين ولا يمر بآية عذاب إلا تعوذ بالله منه وسأل النجاة لنفسه ولجميع [ ص: 197 ] المؤمنين فكأنما جمع له الرجاء والرهبة معا. وكذلك رواه غيره عن nindex.php?page=showalam&ids=14451زكريا بن يحيى.

366 - قال nindex.php?page=showalam&ids=13933الشيخ أحمد: والحكايات في معرفته بالقرآن وحسن قراءته ، وجميل سيرته وما ظهر من سخاوته وشدة ورعه وزهده في دنياه وطلب ما عند الله في أخراه كثيرة، وهي في غير هذا الموضع مدونة مكتوبة. والله يغفر لنا وله.

[ ص: 198 ]

365 - وَأَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12067أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ إِجَازَةً قَالَ: ذَكَرَ nindex.php?page=showalam&ids=14451زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12070مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْكَرَابِيسِيُّ قَالَ: nindex.php?page=treesubj&link=29607_1252_34149بِتُّ مَعَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ فَكَانَ يُصَلِّي نَحْوَ ثُلُثِ اللَّيْلِ وَمَا رَأَيْتُهُ يَزِيدُ عَلَى خَمْسِينَ آيَةً فَإِذَا أَكْثَرَ فَمِائَةٌ وَكَانَ لَا يَمُرُّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلَّا سَأَلَ اللَّهَ لِنَفْسِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ أَجْمَعِينَ وَلَا يَمُرُّ بِآيَةِ عَذَابٍ إِلَّا تَعَوَّذَ بِاللَّهِ مِنْهُ وَسَأَلَ النَّجَاةَ لِنَفْسِهِ وَلِجَمِيعِ [ ص: 197 ] الْمُؤْمِنِينَ فَكَأَنَّمَا جَمَعَ لَهُ الرَّجَاءَ وَالرَّهْبَةَ مَعًا. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ غَيْرُهُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=14451زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى.

366 - قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13933الشَّيْخُ أَحْمَدُ: وَالْحِكَايَاتُ فِي مَعْرِفَتِهِ بِالْقُرْآنِ وَحُسْنِ قِرَاءَتِهِ ، وَجَمِيلِ سِيرَتِهِ وَمَا ظَهَرَ مِنْ سَخَاوَتِهِ وَشِدَّةِ وَرَعِهِ وَزُهْدِهِ فِي دُنْيَاهُ وَطَلَبِ مَا عِنْدَ اللَّهِ فِي أُخْرَاهُ كَثِيرَةٌ، وَهِيَ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ مُدَوَّنَةٌ مَكْتُوبَةٌ. وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَنَا وَلَهُ.

[ ص: 198 ]