الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( وعدم التسمية لكل سنة )

                                                                                                                            ش : قال في التوضيح : يجوز ذلك كما يجوز أن يستأجر سنة بكذا ، وإن لم يعين لكل شهر شيئا ، وكان المقصود من شهور السنة بعضها كما أشار إليه في المدونة في دور مكة ويرجع إلى التقويم عند حصول مانع ( تفريع : ) فإن شرطا الرجوع إن حصل مانع إلى القيمة دون التسمية جاز اتفاقا ، وإن شرطا الرجوع للتسمية دون [ ص: 409 ] القيمة امتنع اتفاقا ، وإن دخلا على السكة فمذهب ابن القاسم وروايته في المدونة أن التسمية لغو ويقضى بالقيمة ، وهو قول أصبغ وسحنون ولمالك في العتبية أن الكراء فاسد ذكر ذلك في البيان وانظر ابن عرفة في ابتداء مدة السكنى ، والله أعلم .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية