الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  7038 102 - حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه السائل، وربما قال جاءه السائل أو صاحب الحاجة قال: اشفعوا فلتؤجروا، ويقضي الله على لسان رسوله ما شاء.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: "ما شاء". وأبو أسامة حماد بن أسامة، وبريد بضم الباء الموحدة وفتح الراء ابن عبد الله بن أبي بردة عامر، أو الحارث بن أبي موسى الأشعري عبد الله بن قيس، وبريد هذا يروي عن جده أبي بردة.

                                                                                                                                                                                  والحديث قد مضى بهذا السند والمتن في كتاب الأدب في باب قول الله تعالى: من يشفع شفاعة حسنة

                                                                                                                                                                                  قوله: "ويقضي الله على لسان رسوله" أي: يظهر الله على لسان رسوله بالوحي أو الإلهام ما قدره في علمه بأنه سيقع.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية