الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  7105 [ ص: 193 ] 169 - حدثنا إبراهيم بن حمزة، حدثني ابن أبي حازم، عن يزيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة تؤخذ من معنى الحديث. وإبراهيم بن حمزة بالحاء المهملة والزاي أبو إسحاق الزبيري الأسدي المديني، مات سنة ثلاثين ومائتين، وهو من أفراده، وابن أبي حازم هو عبد العزيز بن أبي حازم بالحاء المهملة والزاي، واسمه سلمة بن دينار المدني، ويزيد من الزيادة ابن الهاد وهو ابن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثي المدني الأعرج، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث أبو عبد الله التيمي القرشي المدني، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه. والحديث مضى في كتاب التوحيد في باب وأسروا قولكم أو اجهروا به

                                                                                                                                                                                  قوله: "ما أذن الله" معنى أذن هنا استمع، والمراد لازمه وهو الرضا به والإرادة له.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية