الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6946 10 - حدثنا أحمد بن يونس ، حدثنا زهير ، حدثنا مغيرة ، حدثنا شقيق بن سلمة قال : قال عبد الله : كنا نصلي خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - فنقول : السلام على الله ، فقال النبي صلى الله عليه [ ص: 88 ] وسلم : إن الله هو السلام ، ولكن قولوا : التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة .

                                                                                                                                                                                  وأحمد بن يونس هو أحمد بن عبد الله بن يونس الكوفي ، روى عنه مسلم أيضا ، وزهير هو ابن معاوية الجعفي ، ومغيرة بضم الميم وكسرها هو ابن المقسم بكسر الميم ، وعبد الله هو ابن مسعود .

                                                                                                                                                                                  والحديث قد مضى في كتاب الصلاة في باب التشهد في الأخيرة بأتم منه ، ومضى الكلام فيه .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية