الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
7769 - ما آتاك الله من أموال السلطان من غير مسألة ولا إشراف فكله وتموله (حم) عن أبي الدرداء. (صح)

التالي السابق


(ما آتاك الله من أموال السلطان من غير مسألة ولا إشراف) أي تطلع وتطلب ، يقال: أشرفت الشيء: علوته ، وأشرفت عليه: اطلعت عليه من فوق (فكله وتموله) وفي أموالهم حق للسائل والمحروم قال ابن الأثير: أراد ما جاءك منه وأنت غير مطلع إليه ولا طامع فيه فاقبله ، قال النووي: اختلف في عطية السلطان ، فحرمها قوم وأباحها آخرون ، والصحيح أنه إن غلب الحرام فيما بيده حرمت ، وإلا حلت ، إن لم يكن في القابض مانع من استحقاق الأخذ

(حم عن أبي الدرداء) قال: سئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أموال السلطان فذكره ، قال الهيثمي: وفيه رجل لم يسم اه. فرمز المصنف لصحته غير صحيح.



الخدمات العلمية