الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
6785 - كان إذا كبر للصلاة نشر أصابعه - ت ك) عن أبي هريرة - صح) .

[ ص: 159 ]

التالي السابق


[ ص: 159 ] (كان إذا كبر للصلاة) أي للإحرام بها (نشر أصابعه) أي: بسطها وفرقها مستقبلا بها القبلة إلى فروع أذنيه، وبهذا أخذ الشافعي ، فقال: يسن تفريقها تفريقا وسطا. وذهب بعضهم إلى عدم ندب التفريق، وزعم أن معنى الحديث أنه كان يمد أصابعه ولا يطويها فيكون بمعنى خبر رفع يديه مدا. قال ابن القيم : ولم ينقل عنه أنه قال شيئا قبل التكبير ولا تلفظ بالنية قط في خبر صحيح ولا ضعيف ولا استحبه أحد من صحبه. اهـ.

(ت ك عن أبي هريرة ).




الخدمات العلمية