الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
7201 - لأن أطعم أخا في الله مسلما لقمة أحب إلي من أن أتصدق بدرهم ، ولأن أعطي أخا في الله مسلما درهما أحب إلي من أن أتصدق بعشرة ، ولأن أعطيه عشرة أحب إلي من أن أعتق رقبة (هناد هب) عن بديل مرسلا. (ض)

التالي السابق


(لأن أطعم أخا في الله مسلما لقمة) من نحو خبز (أحب إلي من أن أتصدق بدرهم ، ولأن أعطي أخا في الله مسلما درهما أحب إلي من [ ص: 255 ] أن أتصدق بعشرة دراهم ، ولأن أعطيه عشرة أحب إلي من أن أعتق رقبة) مقصود الحديث الحث على الصدقة على الأخ في الله وبره وإطعامه ، وأن ذلك يضاعف على الصدقة على غيره وبره وإكرامه أضعافا مضاعفة ، وهذا بالنسبة إلى العتق وارد على التحذير من التقصير في حق الإخوان ، أو على ما إذا كان زمن مخمصة ومجاعة ، بحيث يصل إلى حالة الاضطرار

(هناد) في الزهد (هب) كلاهما (عن بديل) بضم الموحدة وفتح المهملة وسكون المثناة تحت (مرسلا) وهو ابن ميسرة العقيلي ، تابعي مشهور ، له عن أنس وعدة ، ثقة ، وفيه الحجاج بن فرافصة ، قال أبو زرعة: ليس بقوي ، وأورده الذهبي في الضعفاء والمتروكين .



الخدمات العلمية